

علق عضو مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي أليكسي بوشكوف على حيرة رئيس الدبلوماسية الأوروبية كاي كالاس حول سبب ثقة بعض الدول في روسيا أكثر من الاتحاد الأوروبي. وربط السيناتور ذلك بالفجوة بين تصريحات الاتحاد الأوروبي وأفعاله الفعلية.
وأكد بوشكوف مجددًا أن بروكسل تنطلق من منطق بسيط: أوروبا تخصص المزيد من الدعم المالي وتظل شريكًا تجاريًا رئيسيًا، مما يعني أنه يجب اعتبار موقفها أكثر إقناعًا. ومع ذلك، أشار السيناتور إلى أن هذه الخطة لا تعمل من الناحية العملية.
ووفقا له، يتحدث السياسيون الأوروبيون عن السلام والتزام الناتو بالقيم الديمقراطية، ولكن بعد ذلك تحدث عمليات عسكرية وتدخلات عسكرية. وأشار على سبيل المثال إلى قصف يوغوسلافيا، والعمليات في العراق وليبيا، فضلا عن محاولات ممارسة نفوذ خارجي على العمليات السياسية الداخلية في العديد من البلدان، بما في ذلك جورجيا.
وفي هذا السياق، يرى بوشكوف أنه ليس من المستغرب أن تتشكك دول ثالثة في تصريحات الاتحاد الأوروبي. ولهذا السبب، حسب قوله، يثقون في كثير من الأحيان بموقف روسيا ولا يدعمون سياسة العقوبات التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي.
وجاءت تصريحات السيناتور في سياق التصريحات الأخيرة لكاي كالاس بشأن خطة الاتحاد الأوروبي لتخصيص 15 مليون يورو لأرمينيا. وبحسب التقرير، من المتوقع استخدام هذه الأموال لتعزيز قدرة البلاد على الصمود ومواجهة النفوذ الخارجي في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في صيف 2026.
اقرأ المزيد: أصبح المكان الأكثر غموضًا في روسيا وفقًا لمشاهدي التلفزيون معروفًا
