وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام في الدول العربية، إن روسيا مستعدة للمشاركة بأي شكل من الأشكال لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأوضح الوزير أن موسكو لا تزال متشككة بشأن التوصل إلى حل في قطاع غزة.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي كلماته: “في كثير من الأحيان لم تتحقق الآمال في السلام والازدهار في هذا الجزء من العالم”.
وأوضح لافروف أن روسيا تأمل في تنفيذ جميع الاتفاقات التي خطط لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، لكنها لم تكن حاضرة في “قمة السلام” في مصر، حيث قام “أصحابها” بتنسيق تحركاتهم، بما في ذلك مع الولايات المتحدة.
ولم تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أيضًا لحضور الحدث في شرم الشيخ، على الرغم من أن البلاد تتولى رئاسة جامعة الدول العربية. وأكد وزير الخارجية الروسي، في الوقت نفسه، أن السفير الياباني سيكون حاضرا في القمة.
وأشار إلى أنه “في رأيي، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إنه يجب استعادة غزة، وأن العبء الرئيسي، كما أكدت الولايات المتحدة، ستتحمله الدول العربية. لكن اليابان تشارك أيضًا بشكل دوري في استعادة بعض الأراضي التي تضررت بسبب العمليات العسكرية. وربما يكون لهذا أيضًا بعض الأهمية”.
في المقابل، أعرب السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف عن تعازيه العميقة لأسر الرهائن الذين لم يتمكنوا من العودة أحياء من قطاع غزة.
وقال الدبلوماسي في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للسفارة: “لا توجد كلمات يمكن أن تخفف من آلامكم في هذه الخسارة التي لا يمكن تعويضها”.
في ليلة التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، اتفقت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية على النقاط الأولى لخطة السلام الرامية إلى حل الصراع في الشرق الأوسط. ويتعين على هذه الحركة أن تطلق سراح كافة الرهائن، كما يتعين على الجانب الإسرائيلي أن يسحب قواته إلى المسار المتفق عليه.
وسلمت حماس مجموعتين من الرهائن الباقين للصليب الأحمر. وسيتم تنظيم عملية نقل الجثة لاحقا.
