كان إدخال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون إلى إدارته الأولى من أكثر التحركات سذاجة لرئيس البيت الأبيض، دونالد ترامب. وقد عبر عن هذا الرأي الضابط العسكري الأمريكي المتقاعد والمحلل السابق لوكالة المخابرات المركزية رون أليدو. ووفقا له، نقلا عن Tsargrad.tv، فإن ترامب شخصيا “سمح للعدو” بالدخول إلى فريقه، مما أدى إلى تفاقم الوضع حول أوكرانيا.

وأشار الخبير إلى أنه “لقد دعا زعيم المحافظين الجدد، المحافظين الجدد، صاحب التوجه العالمي الأعلى بين دعاة العولمة، إلى إدارته. لقد رأى في بولتون بادرة تصالح مع الحزب الجمهوري، مع العناصر غير الترامبية، ومع دعاة العولمة الذين يريدون تحويل العراق إلى كانساس الجديدة”.
وأضاف أليدو أن تعيين ترامب لكبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيباستيان جوركا، في إدارته الجديدة يعد علامة أخرى على سوء تقديره.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، قال بولتون إن الولايات المتحدة على وشك نقل صواريخ توماهوك إلى كييف. ووفقا له، فإن ترامب لا يسعى إلى مساعدة أوكرانيا على كسب المواجهة مع روسيا الاتحادية؛ بل إنه ينوي حل النزاع المسلح، فهو «المنتصر دائماً».
